9
هبة حميدي-
يحتفل العالم في الثالث من ماي من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي كانت أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993، اثر توصية موجّهة إليها اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو سنة 1991.
لكن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة بتونس يمر بطعم العلقم، في ظل انتشار الرداءة وثقافة البوز والوضعية الاليمة لقطاع الاعلام من صحفيين ومؤسسات اعلامية ، ضف اليه مصير الصحفين نذير القطاري وسفيان الشرابي اللذين اختفيا في ليبيا منذ سنة2013.
فبعد اكثر من 5 سنوات لا يزال الغموض يلف مصير الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا، اللذان ذهبا في مهمة صحفية لصالح قناة، "فرست تي في" الخاصة، وقد كثرت الإشاعات حول مصيرهما الى غاية اليوم 3 ماي 2019، بين من يؤكد قتلهما على يد جماعات ارهابية ومن يؤكد انهما على قيد الحياة وفي احد السجون الليبية.
وخلال الفترة الممتدّة من 26 إلى 28 فيفري 2019، تحوّل فريق فني تونسي، إلى مدينة بنغازي الليبية، في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع المصالح التونسية المعنية، للكشف عن مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا، وذلك لرفع عينات وراثية جينية قابلة للتحليل، اعتقد بانها تابعة لجثتي الصحفيين المفقودين، لتصدر نتائج التحليل وتؤكد ان العينات ليست خاصة بنذير القطاري وسفيان الشورابي.
لكن ورغم المجهود لا يزال مصير الصحفيين مجهولا…