بسام حمدي-
علمت حقائق أون لاين من مصادر مطلعة ببروز بعض الخلافات بين قيادات حركة "تحيا تونس"، يترأسها سليم العزابي، ومردها الاختلاف بشأن انتماء شخصيات التجمعية ودستورية للقيادة المركزية للحزب ونسب تواجدهم ضمنها.
وبحسب ذات المصادر، يتمسك رئيس الكتلة البرلمانية الائتلاف الوطني والقيادي بحزب تحيا تونس ، مصطفى بن أحمد، برفضه لضم شخصيات كانت دستورية وأخرى كانت في حزب التجمع الى الهياكل المركزية لحركة "تحيا تونس" بعدد كبير فيما تتمسك شخصيات أخرى على غرار حسين جنيح بضرورة فسح المجال للوجوه التجمعية والدساترة لتقمص مناصب قيادية في الحزب.
ويُناصر عدد قليل من منخرطي حزب تحيا تونس رأي مصطفى بن أحمد فيما تُجمع أغلبية منخرطي الحزب على ضرورة أن يضم الحزب كل الشخصيات السياسية القادرة على تقديم الاضافة لهياكل الحزب المركزية أو الجهوية والمحلية.
ونشر رئيس الكتلة البرلمانية الائتلاف الوطني والقيادي بحزب تحيا تونس ، مصطفى بن أحمد، تدوينة على صفحته بموقع الفايسبوك عقب نشوب خلافات بين أعضاء الحزب عبر فيها عن تمسكه بمبادئه.
وأورد بن أحمد في تدويننته ما يلي" إني مستعد لأدفع حياتي من أجل حرية تفكيري وإبداء رأيي ولذا الذين يفكرون في إسكاتي يمضمضو أقصى ما يمكن ينتزعوه مني هو نخليهالهم واسعة وعريضة وللحديث بقية".
وأمس الأحد، قررت حركة تحيا تونس، بطلب من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، تأجيل فعاليات حفل اختتام المؤتمر التأسيسي المقرر اليوم الأحد 28 أفريل 2019 إلى يوم الأربعاء غرة ماي، وأرجعت قرارها الى تزامن المؤتمر مع فاجعة السبالة والتي أدت إلى وفاة 12 امرأة عاملة في الفلاحة بعد انقلاب الشاحنة التي كن على متنها.
وأفرزت أشغال اليوم الأول من المؤتمر التأسيسي لحزب تحيا تونس، جرت يوم السبت، مصادقة المجلس الوطني للحزب على تعيين سليم العزابي أمينا عاما للحركة وإعداد اللوائح حيث ترأس مصطفى بن أحمد اللائحة العامة وترأست هالة علول لائحة النظام الداخلي.
