حقائق أون لاين-
انطلقت اليوم الاربعاء فعاليات الدورة 22 لمنتدى مجلة حقائق تحت عنوان "أشكال جديدة للحكم على المستوى الدولي: أي رؤية لتونس؟"، بحضور وزير الخارجية خميس الجهيناوي وعدد من السفراء الاوروبيين وخبراء في الشأن السياسي والاقتصادي.
وقال رئيس منتدى مجلة حقائق الطيب الزهار إن هذه الدورة خصصت لمناقشة المناخ السياسي والاقتصادي العالمي وتموقع الدبلوماسية التونسية ضمن كل التطورات العالمية والاقليمبة.
واضاف ان هذا المنتدى يتنزل في اطار تفعيل دور المجتمع المدني في فترة تتفاقم فيها الأزمات في القارة الافريقية والعالم العربي.
وأشار الزهار الى صعود متواتر للأحزاب اليمينية في العالم، مشددا على ضرورة استعادة آفاق الانفتاح والتبادل التجاري الذي تقلص.
واعتبر ان منتدى مجلة حقائق فرصة لرفع توصيات ومقترحات جديدة تخص الدبلوماسية التونسية.
ومن جانبه قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي إن المنتدى مثل مناسبة لتوضيح رؤية تونس للتطورات في الساحة الدولية.
واعتبر أن منتدى مجلة حقائق مجالا لدراسة وفهم كل التطورات السياسية والاقتصادية في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بهدف تقديم توصيات تخص السياسة الخارجية التونسية تتلاءم مع كل هذه التطورات.
ولاحظ ان العالم يعيش اليوم في وضعية متحركة ومتغيرة سيتم مواكبتها وفق المبادئ الأساسية للدبلوماسية التونسية.
كما قال إن تونس تحاول وفق مبادئها الدبلوماسية الأساسية أقلمة السياسة الخارجية وفق هذه التطورات العالمية.
ومن جانبه أكد هنريك ماير ممثل مؤسسة فريدريش إيبرت في تونس إن منتدى مجلة حقائق مجال للتباحث في كل التطورات الاقليمية والدولية في العالم بهدف التوصل الى توافقات بين منظمات المجتمع بشأن الرؤية الاستراتيجية لكل التطورات العالمية.
