منظمة الأمن والمواطن تدين ” الملاحقات الممنهجة” لعصام الدردوري

حقائق أون لاين-

 

أدانت المنظّمة التونسية للأمن والمواطن "ما يطال رئيسها عصام الدردوري من ملاحقات ممنهجة" على خلفيّة الشهادة التي أدلى بها بتاريخ 20 نوفمبر 2017 أمام اللجنة البرلمانيّة المكلّفة بالتحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتّر، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن المنظمة.
 
وجاء هذا البلاغ إثر مثول رئيس المنظّمة التونسيّة للأمن والمواطن السيّد عصام الدردوري أمام الفرقة الأولى للأبحاث في القضايا الإجراميّة للحرس الوطني ببن عروس كمشتكى به من قبل المدير العام السابق للمصالح المختصّة السيّد محرز الزواري بتهمة نسبة أمور غير قانونية لموظّف عمومي والادّعاء بالباطل.
 
واستنكرت المنظمة ما وصفته بالخرق الواضح لمبدأ علوية القانون "خاصّة وأنّ لجنة التحقيق البرلمانية سبق وأن تعهّدت قبل الاستماع إلى الشهادة بحماية كافّة أعضاء المنظّمة من كلّ أشكال الانتقام والتشفّي الناجمة عن الإدلاء بالشهادة".
 
واستغربت " للصمت المريب لأعضاء اللّجنة البرلمانيّة أمام ما يتعرّض له رئيس المنظّمة السيّد عصام الدردوري من ملاحقات إداريّة وجزائيّة"، مشيرة إلى أنّها قرّرت تكليف فريق الدفاع بمراسلة كلّ من رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس اللجنة البرلمانيّة المكلّفة بالتحقيق في شبكات التسفير من باب تحميل المسؤوليات خصوصا وأنّ اللّجنة تعدّ مستقلّة ومن واجبها وفق القانون حماية الشهود من كلّ أشكال التهديد الجسديّة والسالبة للحرّية وتبيان الخروقات القانونيّة المتعلّقة بالشكاية الكيديّة المثارة وما تضمّنته، وفق ما ورد في البلاغ.
 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.