أمل الصامت –
أفاد الأمين العام المساعد باتحاد الشغل المكلف بالقطاع الخاص محمد علي البوغديري بأنه تقرر المضي في قرار الإضراب عن العمل الخاص بعمال محطات بيع الوقود بكامل تراب الجمهورية يوم الجمعة 12 أفريل الجاري والذي تم تأجيله يوم 22 مارس الفارط، إضافة إلى إضراب قطاع نقل المواد الخطرة والمحروقات يومي 12 و13 أفريل، وذلك بعد فشل الجلسة الصلحية المنعقدة اليوم الاربعاء 10 أفريل 2019، مع منظمة الأعراف.
وقال البوغديري في تصريح لحقائق أون لاين، إن جلسة اليوم كانت فاشلة إذ لم يتوصل اتحاد الشغل لأهدافه المتمثلة في إمضاء الأعراف على الملاحق التعديلية المتعلقة بالزيادة في الأجور بعنوان سنتي 2018 و2019 في قطاع محطات بيع الوقود، رغم الاتفاق منذ سبتمبر 2018، على إمضائها قبل تاريخ 31 أكتوبر من السنة الفارطة.
وأضاف أن "الاتحاد يأسف على المضي في هذين الاضرابين، ما لم يجدّ جديد يوم غد، لما يمكن أن يتسبب فيه من تعطيل لمصالح المواطنين وإرباك للسير العادي لحياته اليومية، إلا أنه لا يستطيع احد لومهم على ذلك خاصة بعد صبرهم الطويل على تفعيل اتفاق ممضى منذ أكثر من 7 أشهر"، وفق تعبيره.
وبالمضي في قراري الإضراب المشار إليهما، تصبح تونس مهددة بالبقاء دون وقود لمدة 3 أيام خاصة مع توقع ارتفاع الاقبال على التزود بهذه المادة من قبل المواطنين قبل يوم الاضراب المقرر بمحطات بيع الوقود، تزامنا مع توقف عملية تزويدها طيلة يومي إضراب سواق شاحنات نقل المواد الخطرة والمحروقات.
