دبلوماسي سابق يتحدث عن أسباب عدم الخوض في القطيعة الخليجية القطرية خلال قمة تونس

هبة حميدي-

اختتمت أول أمس الأحد 31 مارس 2019 أشغال القمّة العربية الملتئمة بتونس، وأقرت جملة من المخرجات لم تكن متفرّدة عن سابقاتها من القمم.

وقد انتهت القمة بالإعلان عن تكليف وزراء الخارجية العرب بالعمل على مجابهة القرار الأميركي بشأن الاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية، " والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربيّة، وحرص القيادات العربية على وحدة ليبيا وسيادتها.
 
ولم تعالج القمة العربية القطيعة بين دول عربية وخليجية تجاه قطر، حيث تحدث لرؤساء في المطلق ودعوا إلى تحقيق مصالحة عربية، لتعزيز مناعة المنطقة العربية وأمنها واستقرارها، دون الخوض في التفاصيلن وهو ما يطرح السؤال حول سبب تجاوز هذا الخلاف وعدم الخوض فيه.
 
وفي هذا السياق، أفاد الدبلوماسي السابق عبد الله العبيدي، انّ اجتماع الرؤساء في القمة العربية  ليس الإطار المناسب لناقشة القطيعة بين قطر والدول الخليجيّة.
 
واعتبر ان قرر الدول الخليجية مقاطعة قطر جاء بسبب "معركة" مستفحلة ومعقدة ولها أركانها واسبابها ودواعيها، ولا يمكن  معالجتها في اشغال القمة.
 
وأكد عبد الله العبيدي لحقائق اون لاين، اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2019، ان خيوط المصالحة العربية بين الدول المتقاطعة في يد دول اخرى، لها مصالحها واسبابها ولها يد في ما يجري.
 
يذكر ان السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، أعلنوا في سنة 2017،  قطع علاقاتهم مع قطر، متهمة اياها بدعم وتمويل الإرهاب في المنطقة العربية.
 
وفي سياق متصّل وحول سيادة القرار العربي، أكد  العبيدي أن أي دولة تسعى الى الانسجام مع شعوبها يتم نسفها من قبل الدول العظمى والمسيطرة،لافتا الى انه تمّ تقريبا تم القضاء على المعسكر الممانع في اشارة منه الى ما عاشته العراق وليبيا وسوريا واليمن.
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.