سفير فلسطين بالقاهرة يدعو إلى اتخاذ قرارات صارمة ضد التغوّل الأمريكي على السيادة العربية

 

وقال في تصريحات اعلامية على هامش اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين للاعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية اليوم الاربعاء 27 مارس 2019: "أمس القدس واليوم الجولان وماذا غدا؟"، داعيا إلى ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة وصارمة أمام التغوّل الأمريكي على الحقوق والسيادة العربية.

 

وحول مدى تهميش القضية الفلسطينية بالقمم العربية والاكتفاء فقط بالتنديد، اعتبر السفير الفلسطيني أن قضية دولة فلسطين المحتلة لا تزال تتصدر القمة العربية، واستدرك بالقول: "لكن ربما الأحداث والأزمات التي تجري بالمنطقة العربية والضغوطات التي تتعرض لها بعض الدول العربية من شأنها التاثير على القضية".

 

وأضاف ذياب اللّوح أن القمة العربية اليوم مطالبة بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينيّة واتخاذ قرارات تصبّ في مصلحة الشعب الفلسطيني.

 

وفي سؤال لحقائق أون لاين عن إرجاء النظر في المبادرة التشريعة بمجلس نواب الشعب المتعلقة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ردّ السفير الفلسطيني بالقول: "إن مبادرة السلام العربية التي اعتمدتها قمة 2002 والتي تنصّ بشكل واضح على أن التطبيع مع دولة الاحتلال مرتبط ارتباطا وثيقا بإنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية منذ 1967".

 

يذكر أن المبادرة العربية تدعو إلى انسحاب دولة الاحتلال بشكل كامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، وقبولها بقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مقابل قيام الدول العربية بإنشاء علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل.