هجرة الكفاءات: القطاع الصحي في الصدارة.. ولجنة قطرية تختبر أكثر من الف أستاذ

هبة حميدي-

تشهد تونس تطورا غير مسبوق في هجرة كفاءاتها للعمل في بلدان أجنبية، سواء عبر مسالك التوظيف الرسمية التي تؤمّنها أجهزة الدولة، أو عبر مكاتب التوظيف الخاصة، وتمثل  هجرة التونسيين نحو دول اجنبية قصد العمل هناك وتقديم خبراتهم وكفاءاتهم للدول المستقطبة خطرا يهدد بإفراغ البلاد من كفاءاتها.

 

وارتفع عدد المنتدبين من قبل الوكالة التونسية للتعاون الفني، إلى غاية موفّى جانفي 2019 بنسبة26.4%، اذ سجلت الوكالة 187 منتدبا مقابل 148 منتدبا مقارنة بنفس الفترة للعام الماضي.
 
ووفق معطيات رسمية، احتل قطاع الصحة النصيب الأكبر من حيث الانتدابات، حيث انتدب 61 كفاءة أي ما يعادل  %،  33 من مجموع الانتدابات، يليه قطاع التربية والتعليم بــ 51 إطارا تربويا، ثم الإدارة وذلك بــ 43 منتدبا، ثم قطاع الهندسة وذلك بانتداب 24 كفاءة.
 
أمّا بالنسبة للدول المستقطبة للكفاءات التونسية، فقد حافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى من مجموع دول مشرق العربي وذلك بتعاقدها مع 48 إطارا،  تليها دولة قطر بتعاقدها مع 24 إطارا في مختلف الاختصاصات.
 
وتحتل الدول العربية الصدارة من حيث مجموع الانتدابات بـ 92 كفاءة أي ما يعادل 49 %، وتأتي البلدان الأوروبية في المرتبة الثانية بـ 47 كفاءة، وتتصدر فرنسا المرتبة الأولى من حيث الانتدابات بـ 23 كفاءة، تليها ألمانيا بـ 14 كفاءة.
 
وجاءت البلدان الإفريقية في المرتبة الثالثة حيث انتدبت السنة الفارطة 21  كفاءة تونسية،في حين احتلت البلدان الأمريكيةالمرتبة الرابعة  وذلك بـانتداب 16 كفاءة وتتصدر كندا المرتبة الأولى بـ 15 مُنتدبا.
 
وقد حلّت بالوكالة التونسية للتعاون الفني مؤخرا 4 لجان فنية من المملكة العربية السعودية قصد انتداب واستكشاف الحاجيات من الكفاءات التونسية، ولجنة أخرى من دولة قطر قصد اجراء اختبارات ومقابلات مع 1322 أستاذ تعليم ثانوي في جميع التخصصات.
 
كما ورد على مصالح الوكالة 17 عرض انتداب يشمل 171 وظيفة في مختلف التخصصات.
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.