2
قسم الأخبار-
أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي أن التهديدات الجدية باغتيالها والتي أبلغتها بها جهات استخباراتية واتخذت وزارة الداخلية كل التدابير الأمنية اللازمة لإفشالها، لن تثنيها عن مواصلة استنهاض الهمم وحشد المناضلين وزيارة مختلف جهات البلاد والإلتحام بالمواطنين والتواصل المباشر معهم، على حدّ تعبيرها.
وقالت موسي، إثر اجتماع شعبي عقدته اليوم الأحد بمدينة سوسة، في إطار احتفال حزبها بذكرى الإستقلال إن مناضلي الحزب الدستوري الحر سينظّمون يوم 9 أفريل 2019، مسيرة حاشدة تنطلق من ساحة باب سويقة، وصولا إلى ساحة القصبة بالعاصمة، للمطالبة بدستور جديد وتغيير النظام السياسي وانتخاب برلمان يكون نابعا من الإرادة الشعبية وصنيعة منظومة وطنية مغايرة لمنظومة ربيع الدمار والخراب.
وأعربت عن يقينها بأن حزبها سينتصر في الإنتخابات القادمة، لافتتة إلى أنّ "الدستوريين الحقيقيين، وصلوا إلى سُدّة الحكم، رغم أن المسار الإنتخابي الحالي غير نزيه كما أن موازين القوى في صالح من تموقع في مفاصل الدولة".
واعتبرت أن مختلف التنظيمات السياسية التي وُجدت بعد 2011، يزعجها بروز الحزب الدستوري الحر ونجاحه في كسب ود التونسيين، لاسيما بعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك، فشل تلك التنظيمات في تكوين قاعدة شعبية وكذلك بعد التأكد من رجوع القواعد الدستورية التجمعية إلى بيتها الأصلي، على حدّ تعبيرها.