احتجاج مضيفي الطيران المتعاقدين مع الخطوط التونسية للمطالبة بالانتداب

 

وطالب المحتجون سلطة الإشراف بتسوية وضعيتهم وعقودهم المهنية التي يتم انهائها احيانا لأسباب غير معروفة، منددين بما اعتبروه "استغلالهم من قبل الشركة دون الحصول على حقوقهم".

 

وعبر المحتجون عن استيائهم مما يشهده القطاع في شركة الخطوط التونسية، مشيرين الى أن وزير النقل كان قد تعهد منذ فترة بحل هذا الاشکال بالرغم من توفر 139 مضیف و مضیفة (متعاقدين) اجتازو مناظرة وطنیة في 2017 و2018 تحت إشراف الدولة وخضعوا لاختبارات مراقبة أثناء فترة عملهم. 

 

كما نددوا باعتماد المؤسسة عقود عمل ب6 أشهر مع الناجحين في المناظرة ومماطلتهم والتلويح بالتخلي والاستغناء عن خدماتهم والشروع في إعداد مناظرة اخرى وانتداب مضيفين اخرين بدل اعتمادها المناظرة الأصلية، داعين مؤسستهم إلى تفعيل الانتداب الأصلي والقانوني الذي اجتازوه بنجاح وفق قولهم. 

 

ونبه مضيفوا الطيران المحتجون سلطة الاشراف من تداعيات النقص في عدد مضيفي الطيران الذي سيؤثر حتما علي السير العادي للرحلات خاصة بعد فتح خط جديد والذي ستكون رحلاته بطاقم غير مكتمل مما سيؤثر على سلامة الطائرة و الراكبين.

 

و طالبوا الحكومة بموقف واضح مما يحدث بالناقلة الوطنية ووضع ملفها على طاولة المفاوضات وتحسين اوضاع العاملين فيها والقطع نهائيا مع الوضع الهش للعاملين فيها.