هبة حميدي-
في ظل إنتشار إستعمال العلب والحاويات البلاستيكية، خاصة في الاستعمالات الموجهة للأطفال والاقبال الكثيف على المنتوجات المعروضة في السوق الموازية، ووجود عديد العلامات الموردة في السوق التونسية والتي تبدو مجهولة المصدر، يطرح السؤال حول طريقة صنعها ومكوناتها ومدى تاثيرها على صحة الانسان.
وتأتي هذه المخاوف، خاصّة مع سنّ عديد التشريعات على المستوى الدولي وخاصة في دول الاتحاد ألاوروبي خلال الفترة الاخيرة والتي تدعو للحد من إستعمال المواد البلاستيكية الموجهة للف وتعليب الاغذية، وأهمية مراقبة مكوناتها، نظرا لوجود شبهة في إنتقال مكوناتها الكميائية إلى الاغذية.