يسري اللواتي-
قال كاتب الدولة لدى وزيرة شؤون الشباب والرياضة المكلف بالرياضة أحمد قعلول، إن الوزارة تواجه عددا من الاشكاليات عند تطبيق استراتيجيتها التي تخص 4 قطاعات وهي النخبة والرياضة الجماعية وقيمة الميزانية والرياضة الشعبية.
وفسر قعلول خلال مشاركته في جلسة حوارية نظمها مركز الدراسات المتوسطية والدولية بتونس، أن الوزارة تهتم كذلك بايجاد حلول جذرية لتفاقم ظاهرة العنف بالملاعب والاهتمام بالمواهب الصاعدة، لافتا الى أن الوزارة تسعى الى تحقيق 8 ميداليات أولمبية على المدى القصير، وفق تعبيره.
وتابع في سياق متصل أن الوزارة بصدد الاعداد لمشروع قانون مع رئاسة الحكومة يهدف للتعاقد مع اللاعبين والرياضيين السابقين الذين تميزوا في اختصاصاتهم من أجل تأمين تكوين المواهب الصاعدة، مبينا أن البرنامج سيضمن مستوى محترما من المعيشة والخدمات للاعبين القدامى.
وذكر قعلول أن الدولة ستطبق هذا القانون عبر التفاوض المباشر مع اللاعبين أو عن طريق الجامعات التي ينتمون اليها، معتبرا أن البلاد فشلت خلال الفترة السابقة في انتاج أمثلة مجتمعية ناجحة عبر الرياضيين السابقين، وفق قوله.
وفي اطار حديثه عن واقع ممارسة الرياضة بالبلاد، أفاد بأن 3 بالمائة فقط من التونسيين يمارسون الرياضة، مؤكدا أن الوزارة تطمح الى بلوغ رقم 3 مليون ممارس للرياضة سنة 2019 و5 مليون سنة 2020.
جدير بالذكر أن الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الدراسات المتوسطية والدولية قد خصصت لبحث واقع قطاعي الشباب والرياضة والبرامج المدرجة ضمن خطط وزارة شؤون الشباب والرياضة بالنسبة للمرحلة القادمة وقد شهدت حضور كاتب الدولة لشؤون الشباب عبد القدوس السعداوي ورئيس المركز أحمد ادريس.
