هبة حميدي-
يواصل صانعو المصوغ بولاية صفاقس اعتصامهم لليوم الثالث والعشرين على التوالي، وذلك للمطالبة بإلغاء القانون المنظم للمهنة أو ما يعرف لدى اهل القطاع بقانون 2008.
وأفاد أحد التجار المصنعين للمصوغ لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 27 فيفري 2019، بأنّ 120 متجرا لصناعة الذهب في صفاقس أغلقت ابوابها، لافتا الى انّ 85% من متاجر صناعة الذهب توجد في صفاقس.
ولفت إلى انّ التجار المعتصمين يطالبون بالغاء قانون 2008، معتبرين اياه قانونا زجريا، خاصة في بند "الاصطفاء"، والذي ينصّ على تخطئة صانع الذهب بخطة مالية تتراوح بين 500 دينار و5 آلاف دينار وحجز الذهب في حال ارتكب المصنع تجاوزا.
وندد محدّثنا بما اعتبره المداهمة السافرة لاعوان الديوانة لمتاجرهم، معتبرا انه تتم مداهمة متاجرهم من قبل عدد من كبير من اعوان الديوانة وبأوجه مخفية، وكأن التجار مجرمين، على حدّ قوله.
وأكّد انّه بعد حجز الذهب من قبل مصالح الديوانة يتوجّه التاجر لتسوية وضعيته ويتحصل على حكم قضائي، لكنه في كثير من الحالات لا يسترجع المعدن النفيس (الذهب)، وتقع ممطالته لسنوات.
وأضاف في معرض حديثه، انّ التجار المعتصمين بمقر الولاية التقوا والي صفاقس والمدير العام للديوانة وممثلي الجهات المتداخلة في الامر لكن دون جدوى.
