الشاهد يوضّح علاقته بحزب حركة النهضة

قسم الأخبار-

نفى رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن يكون حليفاً لحركة النهضة، وذلك لدى سؤاله عن ارتباطاته مع النهضة في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.

 

وأضاف: "لست من أوصل النهضة إلى السلطة، لقد ترأست حكومة وحدة وطنية قائمة على اتفاقات رعاها رئيس الجمهورية، أنا أتولى إدارة شؤون البلاد".

 
وقال الشاهد الذي يؤدي زيارة رسمية إلى فرنسا، إن "العلاقة" مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تكون "معقدة أحياناً"، مضيفا أن "الرئيس رجل دولة. أتعامل معه في إطار احترام الدستور. يمكن أن تكون العلاقات معقدة أحياناً، لكن على مستوى المؤسسات وليس على المستوى الشخصي".
 
ولم يؤكد الشاهد ما إذا كان سيترشح للانتخابات المزمع تنظيمها هذا العام، وعلق مازحاً: "لا أفكر في الأمر كلّ صباح وأنا أحلق ذقني…"، محاكياً بسخرية الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عندما قال إنه يفكر بمنصب الرئاسة "كل يوم عند الحلاقة".
 
وتابع الشاهد: "في ما يتعلق بالانتخابات، طموحي الأول هو أن ننجح في تنظيمها كما فعلنا في الانتخابات البلدية (في ماي 2018). تلك استحقاقات مهمة بالنسبة إلى ديمقراطية فتية".
 
وردا على سؤال بشأن مسألة التعامل مع العائدين من بؤر التوتر أكد الشاهد "أن الأمن تحدٍّ مشترك يشغل فرنسا وتونس".
 
ومن جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب "المسألة حساسة وهي موضع متابعة بكثير من الاهتمام في ظل تعاون جيد جدا ومع حرص كبير على التكتم"، مشيدا بـ "صداقة نحتت في مواجهة تحديات مشتركة".
 
وتابع فيليب: "أريد أن أشيد بتعزيز تعاوننا والنتائج التي تم الحصول عليها" ضد التطرف وتمويل الإرهاب.
 
وتم التوقيع بالأحرف الأولى على عدة اتفاقيات من مسؤولين في البلدين، خصوصا لتحويل ديون إلى مشروع تنموي لتمويل مشروع مستشفى بقيمة 60 مليون يورو.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.