حقائق أون لاين-
كان من المنتظر أن يسمّي رئيس الحكومة يوسف الشاهد حزبه الجديد الذي تجري استعدادات الإعلان عنه على قدم وساق " أمل تونس"، وفق ما أعلن عنه رسميا السياسي محمود البارودي، ولكن يبدو أن رياح التسمية تجري بما لا تشتهي سفن الشاهد.
وفي الوقت الذي يعكف فيه الشاهد وأنصاره على وضع اللمسات الأخيرة للمولود السياسي الجديد، غيّر حزب الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء تسميته الى حزب أمل تونس حيث صدر هذا القرار بالرائد الرسمي.
وقالت رئيسة الحزب آمنة منصور القروي في تصريح للشروق أن التغيير لا يشمل التسمية فقط بل يطال ديناميكية الحزب الذي ينوي المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ويظهر أن التغيير سيطال أيضا تسمية حزب يوسف الشاهد بعد أن كانت القروي سباقت واستأثرت بتسمية "أمل تونس"