بلغت قرابة ملياريْ متر مكعب: أرقام رسميّة حول نسبة امتلاء السدود.. وإمكانية حدوث فيضانات

مروى الدريدي-

أكّد كاتب الدولة للمياه بوزارة الفلاحة، عبد الله الرابحي، امتلاء السدود التونسية بقرابة مليار و800 متر مكعب من المياه ومن المتوقع أن تصل إلى ملياري متر مكعب بعد الأمطار التي شهدتها البلاد.

وأفاد عبد الله الرابحي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 26 جانفي 2019، بأن سدود ملاق والبراق وبني مطير إمتلأت، وسجلت 100 بالمائة من طاقة استيعابها في حين سجّل سدّ بوهرتمة 80 بالمائة من طاقة استيعابه.

وبخصوص الوضع في ولاية جندوبة وخطر تنفيس سد ملاق على المتساكنين، قال الرابحي: "إن سدّ ملاّق امتلأ منتصف اللّيلة الفارطة وبلغت كميّات المياه به 51 مليون متر مكعب وهي الكميّة القادر على استيعابها، كما أنه يستوعب في الثانية حوالي 688 متر مكعب، ويضخ كميات من المياه خارجه تقد بـ100 متر مكعب، علما وأن هناك كميات من المياه تأتي من الجزائر تقدر بـ388 متر مكعب في الثانية".

وفي سؤال حول خطر حدوث فيضانات بجندوبة، قال عبد الله الرابحي إنه على عين المكان بولاية جندوبة، وإن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث تسعى جاهدة للحؤول دون تضرّر المتساكنين القاطنين على ضفاف الأودية وفي المنخفضات بسبب تسرب المياه، وجميع الجهود متضافرة لحماية المواطنين، مشيرا إلى إمكانية حدوث فيضانات بسبب تواصل نزول الأمطار.

وبيّن محدثنا أن سدّ سيدي سالم بجندوبة قادر على استيعاب كميات من المياه القادمة من جندوبة وباجة، إذ بلغت نسبة امتلائه 45 بالمائة وهو قادر على استيعاب مزيد من المياه.

ومن المتوقع حسب عدد من أعضاء اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، أن يزداد منسوب مياه وادي مجردة ارتفاعا، وذلك انطلاقا من منتصف الليلة بعد أن تجاوز سد واد ملاق مخزونه القادر على استيعاب 51 مليون متر مكعب، وبعد أن حقق سد بني مطير نسبة امتلاء 100 بالمائة فضلا على أن كمية المياه القادمة من الجزائر لازالت في ارتفاع ملحوظ، فيما لا تزال الأمطار والثلوج في التساقط والذوبان وهو ما من شأنه أن يعزز ارتفاع منسوب المياه بوادي مجردة وإمكانية حصول فيضانات في كل من جندوبة وبوسالم.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.