2
حقائق أون لاين-
حمّلت حركة نداء تونس المسؤولية في تدهور الأوضاع للأطراف السياسية التي عمدت بتعنتها إلى تعليق العمل بوثيقة قرطاج التي أمنت لفترة طويلة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبلاد بتكريس مبدأ الحوار، وفق ما ورد في بلاغ أصدرته الحركة اليوم.
وأعربت الحركة في ذات البيان عن أسفها من "فشل المفاوضات بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة رغم القناعة بأن الحلول ممكنة ويخشى أن يكون الفشل مرتبط بإملاءات تمس من السيادة الوطنية"، مؤكّدة أن الإضراب هو حق شرعي يكفله الدستور، وهو جزء من الممارسة الديمقراطية.
وثمّنت الحركة دور المنظمة الشغيلة في حسن تأطير الاحتجاج السلمي دون السقوط في مطبات الاستفزاز، داعية الى اجاد الحلول الوطنية المناسبة لتجنيب البلاد المزيد من الهزات.