مساع دبلوماسية تونسية لاقناع القادة العرب بضرورة عودة سوريا لمعقدها في الجامعة العربية

بسام حمدي-

تبذل المصالح الدبلوماسية التونسية مجهودات ومساع لإقناع القادة العرب وأعضاء الجامعة العربية بضرورة عودة الدولة السورية الى مقعدها في الجامعة وتشريكها في القمة العربية المرتقب تنظيمها في شهر مارس القادم، وفق  ما أكده مصدر دبلوماسي لحقائق أون لاين.

وتُبذل هذه المساعي الدبلوماسية على مستوى رئاسة الجمهورية التونسية ووزارة الشؤون الخارجية.

 ومن المرتقب أن تراسل وزارة الشؤون الخارجية التونسية النظام السوري لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد أو وزير الخارجية السوري وليد المعلم لزيارة تونس والمشاركة في القمة المرتقبة في تونس، حسب مصدرنا الموثوق.

وبدورها تُجري الجامعة العربية مشاورات مع الدول العربية على مستوى القادة العرب بشأن  عودة الدولة السورية إلى مقعدها في الجامعة وبشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد أو وزير الخارجية السوري في القمة التي ستحتضنها تونس.

وتجري هذه المفاوضات بين أعضاء الجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب في ظل وجود اتفاق مبدئي حول عودة الدولة السورية الى مقعدها في الجامعة.

وتحصل هذه المشاورات العربية في وقت تمكنت فيه القوات الحكومية السورية من السيطرة على حوالي 90 بالمائة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها الجماعات الارهابية منذ سنة 2014 ومع بروز مؤشرات بوادر تشير الى عودة النظام السوري للمحيط العربي بعد افتتحت مؤخرا السفارة الإماراتية في دمشق، فيما أعلنت البحرين استمرار العمل بسفارتها هناك وزار الرئيس السوداني عمر البشير دمشق.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.