قسم الأخبار-
اتخذت وزارة الداخلية، على اثر العملية الارهابية بمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين، المتمثلة في السطو على فرع بنكي بالمدينة واغتيال خالد الغزلاني، قرارات بإعفاء ونقلة عدد من أبرز القيادات الأمنية بالولاية تنتمي إلى سلكي الحرس والأمن الوطنيين.
وقد شملت الاعفاءات والنقل مدير اقليم الحرس الوطني بالقصرين ورئيس منطقة الحرس الوطني بسبيطلة ورئيس فرقة الأبحاث والتفتيشات بنفس المنطقة (لأن سبيبة مرجع نظر منطقة الحرس بسبيطلة)، ومدير اقليم الأمن الوطني بالقصرين ورئيس منطقة الأمن الوطني بسبيطلة ورئيس مصلحة الطريق العمومي بمنطقة الأمن الوطني بالقصرين ورئيس الادارة الفرعية للطريق العمومي بها، وغيرها من القيادات الأمنية المتوسطة التي ينتظر أن تشملها هذه النقل.
وسارعت وزارة الداخلية أمس الأول بتعيين قادة أمنيين جدد مكان المغادرين حيث تمت تسمية العقيد محمد قرابة مديرا جديدا بإقليم الحرس الوطني بالقصرين، ومحمد العريبي رئيسا بمنطقة الحرس الوطني بسبيبة، والمقدم رامي قصار في خطة مدير اقليم الأمن الوطني بالقصرين، وتعيين رئيس فرقة الارشاد بمنطقة الأمن بقرطاج حاليا في خطة رئيس جديد لمنطقة الامن الوطني بسبيبة، واغلب هؤلاء القادة يعرفون الجهة جيدا لأنه سبق لهم العمل فيها قبل سنوات قليلة.
وسيتم، وفقا لما ورد بصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الاثنين 7 جانفي 2019، اتخاذ خطة امنية استثنائية بجهة القصرين بإشراف القيادات الأمنية الجديدة، دون الدخول في تفاصيلها لأنها من أسرار الأمن القومي.
