إطلاق منظومة معلوماتية لقيس نوعية الهواء يوميا في 4 جهات

قسم الأخبار-

أطلقت الوكالة الوطنية لحماية المحيط رسميا اليوم الجمعة 28 ديسمبر 2018، منظومة معلوماتية جديدة لجودة الهواء ”تونير”، تسمح لكل مستخدم سواء مواطنين عاديين أو متدخلين في القطاع البيئي بتكوين فكرة يوميا حول الحالة العامة للهواء في تونس وفي مختلف الجهات أيضا.

وقال المدير العام للوكالة،محمد حافظ شريف، الجمعة، في ندوة صحفية، إن الأمر يتعلق بتطبيقة "واب" مرتكزة على جملة من المؤشرات تتمحور حول ستة جهات أساسية من أجل إعطاء فكرة حول نوعية الهواء في أربع جهات من الجمهورية منها بنزرت وتونس الكبرى والساحل وصفاقس وقفصة وقابس.

وتم إنجاز 90 بالمائة من هذه المنظومة المعلوماتية من قبل إطارات تونسية للوكالة الوطنية لحماية المحيط وتطلبت اعتمادات في حدود 445 ألف أورو (حوالي 1,5 مليون دينار).

وأضاف المسؤول أن هذه التطبيقة تمكن من معرفة جودة الهواء بحسب الجهة بفترة مسبقة بثلاثة أيام، وهو ما يمثل أداة مساعدة لاتخاذ القرار ووسيلة لمتابعة تطور الوضع ومن ثم مواجهة تلوث الهواء العرضي (حوادث صناعية وكوارث طبيعية).

كما ستمكن هذه التطبيقة المواطن من اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية خاصة في حالات كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية.

وأفاد المدير العام أنه سيتم تطوير أكثر هذه التطبيقة، مشيرا إلى أن الوكالة تجري، حاليا، مباحثات مع المعهد الوطني للرصد الجوي من أجل إضافة الركن المتعلق بجودة الهواء في النشرة اليومية للرصد الجوي التي تبث على التلفزات المحلية.

وقال "نحن بصدد دراسة إمكانية إطلاق تطبيقة على الهواتف الذكية لتمكين المواطن من التثبت من نوعية الهواء في الجهة التي يوجد فيها".

من جهة أخرى، ذكرت دليلة الطيب مديرة مشروع هذه التطبيقة أن هذا المنتوج التونسي البحت، أنجز في إطار مشروع "تحويل المشروع المتوسطي للحكومة البيئية على خليج قابس" الممول من قبل الاتحاد الأوروبي. 

ويهدف هذا المشروع لتحقيق مراقبة عالية لنوعية الهواء بولاية قابس. ويندرج في إطار النهوض بالتعاون المتوسطي في مجال الحوكمة البيئية ومقاومة التلوث العابر للحدود.

وسيتم الإعلان عن نتائج هذا المشروع، الذي يمتد على 4 سنوات، في لقاء خلال شهر فيفري 2019.

 

*وات*

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.