قسم الأخبار –
أثارت حادثة وفاة الطفل إياد البالغ من العمر سنتين ونصف الرأي العام بعد وفاته في مصحة خاصة في حمام الأنف إثر خضوعه لعملية ختان وأخرى على الأسنان تباعا في نفس اليوم.
وجاء في تصريح لخال الطفل المتوفى على أمواج إذاعة شمس، صباح اليوم الجمعة 21 ديسمبر 2018، إن الطفل وبعد ختانه بسبب إصابته بإلتهابات في المجاري البولية تم إخضاعه لعملية أسنان، حتى أن العائلة لم تتمكن من رؤيته بعد الختان، مشيرا إلى أن المبنج المشرف على العملية غادر غرفة العمليات قبل إنتهاء العملية ودخل عوضا عنه مبنج آخر.
وأضاف الخال أن الطبيب المشرف على عملية الختان أكد أنه قام بواجبه على أحسن وجه وكذلك طبيبة الأسنان، مطالبا المصحة بتوضيح أسباب الوفاة وتحديد المسؤوليات.
وفي ردّه على مطلب العائلة، قال المدير الطبي للمصحة المعنية، إن الطفل وخلال عملية الأسنان تعرض لإرتخاء في النبض ثم إثر ذلك وبعد تقديم الإسعافات بالأدوية اللازمة توقف القلب، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث أنه وبعد إخضاع الطفل إياد للتبنيج تم ختانه وتطلبت العملية 10 دقائق فقط، ثم تواصلت عملية التبنيج لإجراء عملية جراحة الأسنان والتي كانت منتظمة، وبعد ساعتين تقريبا حدث إرتخاء في النبض فتدخل الطبيب المبنج بالأدوية اللازمة لكن القلب توقف".
اما بالنسبة لتغيير الطبيب المبنج، فاكد المسؤول بالمصحة أن الأول غادر غرفة العمليات لدقائق خلال عملية تبادل مواقع العمل مع زميله، مبينا أن الطبيب المبنج تابع العملية وأن الذي خلفه طبيب أستاذ في التبنيج، وفق تأكيده.
وتابع: "أنهم لحد الآن لا يعرفون سبب ما حدث، وأن تقرير الطب الشرعي ودراسة الملف من خبراء التبنيج وجراحة الأسنان سيكون الحكم".