مروى الدريدي-
عاينت حقائق أون لاين صباح اليوم الجمعة 14 ديسمبر 2018، نفاد مخزون المواد البترولية بجلّ محطات التزود بالوقود بالعاصمة بسبب الاضراب الفجئي لسائقي نقل المحروقات.
ونفدت كميات الوقود بعد تزوّد جلّ السيارات ليلة أمس إلى حدود ساعات الفجر بالمحروقات، وفقا لما أكده أحد العاملين بمحطة تزويد الوقود بولاية أريانة.
وللاستفسار عن مدى مشروعية اضراب سائقي نقل المحروقات، اتصلت حقائق أون لاين، بكاتب عام الجامعة العامـــة للنقل بالاتحاد العام التونسي للشغل منصف بن رمضان، الذي أكد أن هذا الاضراب فوضوي ومرفوض وهو فاقد للمشروعية ولا علاقة للهياكل المهنية به.
وأضاف منصف بن رمضان أنه تمّ الاتصال بسائقي نقل المحروقات بالجهات وحثّهم على استئناف عملهم وفتح باب الحوار والتفاوض، إلاّ أنهم رفضوا ذلك، مشيرا إلى أنه في حال تمسكهم بعدم تزويد محطات بيع الوقود بالمواد البترولية سيتمّ استدعاء الجيش لقيادة الشاحنات حتى لا يتوقف المرفق العمومي ويحدث شلل في البلاد.
يشار إلى أن سائقي شاحنات نقل المواد البترولية نفذوا مساء الخميس إضرابا فجئيا، لم تعلن عنه غرفة نقل المواد الخطرة باتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، كما لم تتبناه الجامعة العامـــة للنقل بالاتحاد العام التونسي للشغل، وهو ما تسبب في نفاد المحروقات من جلّ محطات الوقود.
ويطالب سائقي شاحنات نقل المحروقات بإدراجهم ضمن المنظومة البترولية وإلحاقهم بالجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية باتحاد الشغل.
