يسري اللواتي-
من المنتظر أن يُعلن في بداية السنة القادمة عن مشروع سياسي جديد، تعكف على استكماله كتلة الائتلاف الوطني بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية، وفق ما أكدته عضو كتلة الائتلاف الوطني ليلى الشتاوي.
وقالت الشتاوي في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الجمعة 30 نوفمبر 2018، إن الكتلة تقدمت في وضع الخطوط العريضة للمشروع السياسي، مشيرة الى أنه بقي اتخاذ قرارات نهائية بخصوص اسم الحزب وتوزيع مناصب قياداته.
وشددت على أن المشروع السياسي الجديد سيشارك في الاستحقاق الانتخابي التشريعي وسيكون من الفائزين بأغلبية المقاعد داخل مجلس نواب الشعب، اضافة الى مشاركته في الانتخابات الرئاسية عبر ترشيح شخصية قادرة على المنافسة، وفق تعبيرها.
وبينت ليلى الشتاوي أن من بين المشاركين في المشروع السياسي الجديد شخصيات مستقيلة من النداء وقواعد من أحزاب أخري، بالاضافة الى عدد من الشخصيات الوطنية التي لم تذكرها.
وعن هوية المشروع السياسي، أفادت بأنه سيكون ممثلا للعائلة الوسطية التقدمية، وفق قولها.
وتضم كتلة الائتلاف الوطني التي يرأسها مصطفى بن أحمد 44 نائبا أغلبهم من المستقلين من كتلة نداء تونس وكتل أخرى على غرار حركة مشروع تونس.
للاشارة فإن مجموعة من الشخصيات السياسية تعكف خلال هذه الفترة على إجراء مشاورات ومفاوضات سياسية لتأسيس حزب جديد ستتبلور توجهاته على الأرضية السياسية التي تكونت وفقها الكتلة البرلمانية " الإئتلاف الوطني" الداعمة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.
ومن المنتظر أن يكون هذا الحزب السياسي الجديد جاهزا في نهاية سنة 2018 أو بداية سنة 2019 على أقصى تقدير ليشارك في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، حسب تصريح سابق للنائب مصطفى بن أحمد لحقائق أون لاين.
