حقائق أون لاين-
قال وزير الخارجية خميس الجهيناوي إنّ وزارة الخارجية التونسية تضع ملف الصحفيين المفقودين في ليبيا نذير القطاري وسفيان الشورابي وملف الأطفال التونسيين العالقين في السجون الليبين على صدارة اهتماماتها.
وأضاف الجهيناوي، في ردّه على أسئلة النواب في الجلسة العامة المخصّصة لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية، أنّ ملفّ الشورابي والقطاري محلّ متابعة مع الأمم المتحدة والدول التي لها تمثيل ديبلوماسي في ليبيا، مشيرا إلى أنّ الديبلوماسية التونسية تلقّت عديد المؤشرات وتجاوبت معها.
وأشار إلى انّه استقبل المدّعي العام الليبي وتحدّث معه عن مصير الصحفيّين والأطفال لكن إلى حد الآن لم تتلق وزارة الخارجية أية معطيات رسمية، مبرزا أنّ طفلين عادا إلى تونس منذ يومين ولم يتم تحديد هويتهما من خلال التحليل الجيني.