بسام حمدي-
قال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية نور الدين بن نتيشة إن مسألة مناقشة تسليم الرئيس السابق زين العابدين بن علي للسلطات التونسية غير مطروحة في الزيارة التي سيؤديها ولي العهد السعودي محمّد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى تونس.
وشدد بن نتيشة في تصريح لحقائق أون لاين، على أن الملفات التي ستطرح في زيارة ولي العهد السعودي ستتركز على الملفات الاقليمية والدولية وتوطيد العلاقات بين الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية.
وكان بن علي قد غادر تونس يوم 14 جانفي 2011 اثر اندلاع احتجاجات شعبية عارمة انتهت بسقوط نظامه واستقر بالمملكة العربية السعودية.
واعتبر مستشار رئيس الجمهورية أن زيارات القادة العرب لتونس هي هي زيارات أخوة وصداقة، مضيفا أنها دائما ما تتطرق الى الجوانب الاقتصادية.
وسيؤدي ولي العهد السعودي محمّد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود زيارة إلى تونس يوم 27 نوفمبر الجاري في إطار جولة يقوم بها ولي العهد السعودي إلى بعض الدول من بينها تونس.
وتثير زيارة ولي العهد السعودي لتونس جدلا واسعا من الاعلان عنها حيث دعا ناشطون ومدونون للتظاهر يوم الثلاثاء المقبل، أمام القصر الرئاسي في قرطاج وقررت مجموعة متكونة من خمسين محاميا معنية بالدفاع عن الحريات، بتكليف صحفيين ونشطاء تونسيين بتقديم شكوى قضائية لدى القضاء لمنع ابن سلمان من زيارة تونس، على خلفية جريمة قتل خاشقجي.
بدورها وجهت نقابة الصحفيين التونسيين رسالة إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بشأن زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة مبدية استهجانها ورفضها لهذا الأمر واعتبره خطراً على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وفي المقابل أعلن الأمين العام لحزب نداء تونس سليم الرياحي عن ترحيب الحزب بزيارة محمد بن سلمان لتونس.
