معطيات رسمية جديدة تهمّ منفّذة التفجير الانتحاري بشارع الحبيب بورقيبة

 أمل الصامت –

كشف وزير الداخلية هشام الفوراتي خلال جلسة عامة للبرلمان اليوم الاثنين 19 نومفبر 2018، عن نتائج العملية الارهابية التي جدت بشارع الحبيب بورقيبة بتاريخ 29 أكتوبر الفارط، وأهم المعطيات التي توصلت لها الوزارة إلى اليوم حولها.

وقال في هذا السياق: "على إثر إقدام المسماة منى قبلة غير المعروفة أمنيا على تفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية مركوى بشارع الحبيب بورقيبة مما أدى إلى إصابة حوالي 20 عون أمن و6 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، فقد تم في الحين التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب والتي أذنت للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالتعهّد بالموضوع".

وقد بينت التحريات الأولية، وفق ما افاد به الوزير، أن الانتحارية منى قبلة استغلت الفضاء الالكتروني وارتبطت بأحد التنظيمات الارهابية إثر انخراطها في قنوات تواصل سرية مع عناصر ارهابية قيادية بالداخل والخارج ومبايعتها لتنظيم "داعش" الارهابي، كما تمكنت من خلال متابعتها للمنشورات المنزلة على المواقع الالكترونية التابعة لذات التنظيم من التمرّس على صنع المتفجرات، حيث أعدّت عبوة ناسفة تقليدية استعملتها في عملية التفجير.

كما تبين ارتباط المعنية بالأمر بعلاقة افتراضية بعناصر ارهابية مرابطة بالجبال التونسية والتي أطلعتها قبل عملية التنفيذ على طريقة تحضير وإعداد عبوة ناسفة، حيث تم حجز كمية من المواد الأولية المستعملة في صنع المتفجرات بمنزل المعنية بالمهدية، حسب ما أكده الفوراتي.

وأضاف وزير الداخلية أن الوحدات الامنية المتعهدة بالبحث تمكنت من تحديد مسار تحرك المعنية بداية من خروجها من ولاية المهدية إلى حين وصولها إلى نزل إقامتها بجهة باب سويقة بالعاصمة ثم تنفيذها للعملية، حيث لم يتأكد إلى حدّ هذا التاريخ وجود طرف مشارك في العملية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.