حقيقة اختطاف أستاذة تعليم ثانوي بالقصرين

 قسم الأخبار-

انتشر منذ أمس الأول خبر يفيد باختطاف أستاذة تعليم ثانوي بإحدى مناطق معتمدية حاسي الفريد جنوب ولاية القصرين، ما أثار انتباه الالاف خاصة مع تنزيل مقطع صوتي يتضمن استغاثة الأستاذة "المختطفة".

واثر انتشار الخبر تحولت تعزيزات من الحرس الوطني إلى المنطقة للبحث عن الاستاذة المفقودة، وانطلقت فرقة الأبحاث والتفتيشات للحرس الوطني بفريانة في أبحاثها وتحرياتها، ليتضح بعد ساعات قليلة أن الحادث مجرد إشاعة لا غير وأن الخبر لا أساس له من الصحة، وأن الرقم المنجمي للسيارة التي قيل انه تم استعمالها في عملية الاختطاف غير موجود في السجلات أصلا.

واتضح أن منبع الاشاعة فتاة اتصلت بصديق لها تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت له أنها أستاذة وقد تعرضت للاختطاف وطلبت منه نشر نداء استغاثة على "الفايسبوك"، فقام عن حسن نية بذلك وهو يجهل أنها "مسرحية" مفبركة لغاية في نفس الفتاة، وفقا لما ورد بصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2018.

هذا وما زالت إلى حدّ مساء يوم أمس الأبحاث جارية للوصول إلى الأستاذة المزعومة التي كانت وراء الاشاعة وكل من سيكشف عنه البحث لمقاضاتهم من أجل الايهام بجريمة.     

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.