ماذا في لقاء حفتر بوزير الدفاع الروسي؟

 قسم الأخبار-

بحث القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، في موسكو اليوم الأربعاء، مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، المستجدات على الساحة الليبية، وسبل حل الأزمة القائمة هناك إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب.

وأفاد مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في بيان على صفحته عبر "فيسبوك"، أن القائد العام التقى في مقر وزارة الدفاع الروسية وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وعقد معه اجتماعا موسعا "بحث خلاله الطرفان سبل حل الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب".

وأضاف البيان أن "حفتر وصل على رأس وفد رفيع إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء كبار المسؤولين وبحث المستجدات على الساحة المحلية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين"، وتأتي هذه الزيارة قبل مشاركة حفتر في مؤتمر باليرمو الدولي الخاص بالأزمة الليبية، المرتقب انعقاده يومي 12و13 من الشهر الجاري.

كان رئيس مجموعة الاتصال الروسية المعنية بالتسوية الليبية، ليف دينغوف، قد أعلن مؤخرا، أن حكومة الوفاق الوطني الليبية، والمشير حفتر يعولان على مساعدة روسيا في مجال التعاون العسكري التقني، وتوجها لطلب المساعدة العسكرية من روسيا.

وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.

واتفقت الأطراف الليبية، في مؤتمر بباريس في ماي الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول 10  ديسمبر المقبل، على أن يسبقها وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16سبتمبر، وذلك وفق مخرجات اجتماع باريس في التاسع والعشرين من ماي الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، كان قد صرح، في جانفي الماضي، بأن روسيا ستعزز وجودها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، الذي لم تكن موجودة فيه منذ زمن طويل، وستضع خططها هناك انطلاقاً من المصالح الوطنية.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.