بسام حمدي-
يشارك القيادي بحركة النهضة الصادق شورو في فعاليات المؤتمر العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته الخامسة والذي إنطلقت أعماله منذ يوم السبت 3 نوفمبر في مدينة اسطنبول التركية علما وأن حركة النهضة قد أعلنت مؤخرا عن انفصال رئيسها راشد الغنوشي عن الاتحاد.
وفي شهر أكتوبر الماضي أكّد القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي استقالة الصادق شورو من مجلس الشورى دون أن يعلن استقالته كليا من هياكل النهضة مبرزا أن شورو علّل استقالته بالتفرغ للعمل المجتمعي.
والصادق شورو هو عضو بالمجلس التأسيسي الذي تم انتخابه بعد ثورة 2011 عن حركة النهضة وترأّس الحركة سنة 1988، الى ان تم اعتقاله يوم 17 فيفري 1991.
وفي شهر نوفمبر من عام 2017، أعلنت النهضة عن انسحاب زعيمها راشد الغنوشي عن الاتحاد وذلك اثر اعلان من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين ادراج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كمنظمة ارهابية.
وقال عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة جمال العوي في تصريح لحقائق أون لاين يوم 23 نوفمبر 2017 أنّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي استقال منذ سنوات من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتحديدا بعد الثورة ، مؤكّدا أن الغنوشي لم تعد له أية علاقة بـالمنظمة في حين تشير الحركة في موقعها الالكتروني أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي شارك في اجتماع مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بحضور يوسف القرضاوي وعدد من العلماء من عدة بلدان مثل الدكتور عصام البشير والشيخ عبد الله بن بية وعلي القرداغي.
كما ثبّت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في موقعه الالكتروني عضوية رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي بالحركة نور الدين الخادمي في الاتحاد ومازال ينشر اسمائهما في قائمة أعضاء الاتحاد.
وتم في المؤتمر الحالي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتح باب الترشح لرئاسة الاتحاد وعضوية مجلس الامناء كما سيتم الاعلان عن المرشح الجديد لرئاسة الاتحاد خلفاً ليوسف القرضاوي وسيتم إنتخاب مناصب نواب رئيس الاتحاد والأمين العام للاتحاد ومساعديه، إضافة لأعضاء مجلس الأمناء.
وينشط الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس حيث نظم في شهر جويلية الماضي ونظم دورة بعنوان الإسلام بين التحديات والشبهات والتحديات في العاصمة تونس وفي ولاية صفاقس .
.
