قسم الأخبار-
خلُص البحث الاداري الذي قامت به الادارة العامة للديوانة بخصوص قضية مقتل الشاب أيمن عثماني بالسيجومي، إلى أن الأعوان الذي كانوا ضمن الدورية "لم يقوموا باطلاق الرصاص بصفة مباشرة" على المعتدين، وفق تأكيد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة هيثم الزناد.
وبين الزناد خلال تدخله الليلة في برنامج "الحقائق الأربع" على قناة الحوار التونسي، أن البحث الاداري أكد كذلك أن الدورية كانت تهدف الى حجز سلع مهربة بقيمة 300 ألف دينار، اضافة الي أن التقرير البالستي أقر بأن الرصاصة التي أصابت الشاب كانت مرتدة وليست مباشرة، وفق تعبيره.
في السياق ذاته شدد المتحدث على أن أعوان الديوانة المتواجدين أثناء الدورية لم يعتدوا على الشاب أيمن عثماني بعد اصابته بالرصاصة، لافتا الى أن القضاء تعهد بالقضية وهو الجهة المخول لها بالكشف عن تفاصيل الحادثة بعد التحقيقات التي سيقوم بها، وفق تعبيره.
جدير بالذكر أنه تم صباح الاربعاء 24 أكتوبر الاعلان عن وفاة أيمن العثماني، بطلق ناري بجهة سيدي حسين السيجومي، خلال تعرض إحدى الدوريات الديوانية لاعتداء من قبل عدد من المحتجين على إثر حجزها لكمية هامة من البضائع المهربة.
