مساع لضمّ حزب الهاشمي الحامدي لنداء تونس: منجي الحرباوي يوضّح

 أمل الصامت –

أكد القيادي بحركة نداء تونس منجي الحرباوي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 18 أكتوبر 2018، أن ما راج حول وجود مشاورات بين حزبه وحزب تيار المحبة برئاسة الهاشمي الحامدي لا أساس له من الصحة.

واعتبر الحرباوي أن مثل هذه الإشاعات والمغالطات تندرج في إطار حملة التشويه الممنهجة التي تقودها "أطراف معلومة" ضدّ نداء تونس منذ مدّة من داخل الحزب وخارجه، واستعملت فيها كل الوسائل لمحاولة "ترذيل" كل ما هو إيجابي تقوم به الحركة، وفق تقديره.

ونفى محدثنا أي علاقة تربط حركة نداء تونس سواء مع الهاشمي الحامدي نفسه أو المبادئ التي يقوم عليها حزبه، لتقوم بمشاورات في إطار الاندماج، على حدّ قوله، لافتا إلى أن "الحركة اختارت اتباع المسار الوطني ومواصلة النضال من أجل تاسيس حزب قادر على تحقيق التوازن الحقيقي واستقرار المشهد السياسي على القاعدة الديمقراطية التي تتطلب كتلا سياسية قادرة على التنافس من اجل مناخ ديمقراطي مستقرّ ومستمرّ".

وعن الأحزاب والشخصيات التي تستجيب لهذه المعايير وتسعى حركة نداء تونس لإقناعها للانضمام إلى صفوف مناضليها، أجاب منجي الحرباوي قائلا: "بالدرجة الاولى الاحزاب الديمقراطية الوسطية المعتدلة والاحزاب ذات المرجعية الدستورية، والشخصيات التي لديها مرجعية دستورية ومرجعية تجمعية والشخصيات الحرة الحاملة لبرنامج وطني شبيه ببرنامج حركة نداء تونس على أن تكون مستقلة".

وعما إذا كانت هناك مشاورات مع النواب المستقيلين من كتلة نداء تونس البرلمانية أو ممثلي الهياكل المستقيلين من الحزب لإقناعهم بالعودة، أكد محدثنا أن الاولوية في المشاورات حاليا تعود لهؤلاء وأن الأبواب مفتوحة لهم للعودة متى أرادوا ذلك، وفق تعبيره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.