باقتراح من السبسي: مبادرة للملمة النداء.. وحزب المشروع”جوكير” غير مضمون

 

 

وحسب مصدر عليم، فقد بادر رئيس الجمهورية بإقتراح مبادرة للملمة النداء تحت مسمّى "العائلة الندائية التاريخية"، حيث تجري اتصالات غير مباشرة مع فاعلين سياسيين، واخرى مباشرة كان أولها لقاء انتظم اول امس جمع السبسي بأبرز القيادات السابقة وأحد مؤسسي حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي. 

 

ويضيف ذات المصدر أنّّ السبسي يراهن على كتلة مشروع تونس، في سعي منه إلى تجميع كل أطياف العائلة الوسطية الديمقراطية سواء في البرلمان على شاكلة جبهة برلمانية أو خارجه في اطار جبهة سياسية، وذلك لإعادة التوازن الي المشهد السياسي وإخراج البلاد من الأزمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تمر بها.

 

وحسب ما تحصلت عليه حقائق اون لاين، يبدو أنّ مراهنة السبسي على كتلة الحرة لمشروع تونس ليست مضمونة مائة بالمائة، اذ صرّح مصدر صلب الكتلة لحقائق اون لاين، ان ّ الحزب يذهب الى خيار جلوس كل الفرقاء السياسييناليوم حول طاولة الحوار،بما فيهم الكتلة الائتلاف الوطني، وذلك من أجل  للاتفاق على مجموعة من النقاط منها تركيبة الحكومة وبرنامج عمل الفترة القادمة.

 

ويشير ذات المصدر الى انّ الحزب لا يسعى الى الاصطفاف وراء حزب بعينه بقدر ما يبحث عن تجميع الفرقاء والتلاقي مع كتلة الائتلاف الوطني، حيث يعتبر المشروع أنّ وجود هذه الكتلة سيسهل عملية للتواصل والتنسيق مع مختلف المكونات الديمقراطية، وذلك لنّ الحزب يعتبر ان كل مكونات الكتلة  تنتمي الى نفس عائلته السياسية، وفق ذات المصدر.

 

يشار الى أنّ كتلة الائتلاف الوطني تضم 47 نائبا اغلبهم نواب مستقيلون من كتلة النداء وباقون في الحزب، و12 نائبا من الاتحاد الوطني الحرّ وعدد من المستقيلين من حركة مشروع تونس ونواب آخرين مستقليين،واصبحت الكتلة الثانية في البرلمان.