بسام حمدي-
سيعقد مجلس شورى حركة النهضة دروته 22 يومي 6 و7 أكتوبر الجاري سيُصدر اثره جملة من القرارات والمواقف التي تخص الوضع العام بالبلاد وتخص الشأن الداخلي للحركة.
وقال عضو مجلس الشورى الصحبي عتيق، في تصريح لحقائق أون لاين إن دورة مجلس الشورى الذي ستنعقد خلال الأيام القليلة ستنظر في عدة مسائل تهم الشأن الداخلي للحركة وتهم الوضع العام بالبلاد مشددا على أنها ليست دورة استنثائية.
وأكد عتيق أنه سيتم خلال الدورة 22 لمجلس الشورى التناقش في الاستعدادات المتعلقة بالندوة السنوية لاطارات حركة النهضة وسيتم كذلك استعراض تقرير المكتب التنفيذي وتقرير مجلس الشورى.
وبشأن التطرق إلى مسألة إنهاء التوافق بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والنهضة في دورة مجلس الشورى، اكتفى عتيق بالقول إنه سيتم التباحث في الوضع العام بالبلاد من خلال تخصيص حيز لمناقشة الملف السياسي.
ولن يناقش مجلس شورى حركة النهضة مسألة الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة وترشيح الحركة لشخصية للانتخابات الرئاسية.
وسيصدر مجلس الشورى اثر انعقاد دورته 22 بيانا ختاميا يتضمن مواقف الحركة وقرارات تخص تموقع الحركة في المشهد السياسي.
وكانت النهضة قد أعلنت اثر انعقاد الدورة 21 لمجلس شورى يومي 25 و26 أوت 2018 تمسّكها بخيار التوافق لتجاوز كل صعوبات هذه المرحلة وتأكيده على ضرورة العمل المشترك مع القوى الوطنية السياسية والاجتماعية لتجاوز الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ تعليق العمل باتفاقية قرطاج 2.
كما عبر شورى النهضة في دورته الاخير عن انشغاله الكبير بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها المباشرة على المقدرة الشرائية للمواطن رغم وجود بعض المؤشرات الايجابية.
وشدد كذلك على حاجة البلاد إلى حكومة مستقرة ومنصرفة كليا إلى تجسيم الإصلاحات والتصدي للتحديات وتهيئة البلاد لانتخابات 2019 دون أن يكون أعضاؤها معنيين بالترشح وذلك ضمانا لنجاحها في مهامها.
