قسم الاخبار-
إلتزم عدد من رجال الأعمال التونسيين المقيمين في منطقة "ايل دو فرانس" (Ile-de-France)، بإعادة تهيئة المدارس المتضرّرة من الفيضانات الأخيرة في ولاية نابل، حسب ما أعلن عنه القنصل العام لتونس في فرنسا، علي شعلالي، الاحد، بدار تونس في باريس ، بمناسبة يوم الباب المفتوح "تليتون" المخصّص لجمع تبرّعات لفائدة المتضرّرين من الفيضانات في ولاية نابل.
وذكر سفير تونس بفرنسا، عبد العزيز رصاع، أن هذه المبادرة التضامنية (تليتون) ساهمت في تنظيمها جمعيات تونسية ناشطة في منطقة "ايل دو فرانس" (منطقة تقع في الوسط الشمالي لفرنسا وتضمّ العاصمة باريس و7 مقاطعات)، ستتواصل على امتداد شهر كامل بمختلف مقرات القنصليات التونسية بفرنسا، موضّحا أنّ حسابا بنكيّا تمّ فتحه في الغرض لدى "بنك تونس الخارجي" TFBank) لتأمين جمع وتحويل التبرعات.
وترحّم الحضور، خلال اليوم المفتوح، على أرواح المتضريرين الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفيضانات التي اجتاحت نابل يوم 22 من الشهر الماضي، إضافة إلى عرض شريط فيديو يقدّم فكرة عن حجم الخسائر التي تسببت بها الأمطار الطوفانية في ولاية نابل ومعتمدياتها.
وعبّر العديد ممّن ألقوا كلمة في هذه التظاهرة عن أسفهم لتدهور البنية الأساسية في منطقة نابل، متوجّهين بنداء إلى وضع استراتيجية من أجل حماية نابل من الفيضانات، وفقا لما أوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وفي سياق متّصل تجنّدت العديد من الجمعيات التونسية الناشطة في فرنسا وأحزاب سياسية منذ أسبوع، لتنظيم أنشطة تضامنية ولجمع تبرعات لفائدة المتضرّرين من الفيضانات في ولاية نابل.