هبة حميدي-
ارتفع عددالسكان في البلاد التونسية الى 11446،3، الى غاية غرة جويلية 2017، ويعود هذا النموّ الديمغرافي لعدة اسباب منها ارتفاع امل الحياة عند الولادة وتراجع سياسة التنظيم العائلي التي انتهجتها تونس منذ ما يفوق الخمسين سنة.
اما حسب معدلات نشرها الديوان الوطني للأسرة و العمران البشري، في اخر تحيين له في 18 اكتوبر 2017، فإنّ نسبة استعمال موانع الحمل بلغت 62.5، وهي من العوامل التي ادت هي الاخرى الى تزايد نسبة الخصوبة.
فقد بلغت نسبة الولادات 219441 خلال سنة 2016 مقابل 217738 لـعام 2012، وتوزع العدد بين 112409 للذكور و107032 للانثاث مسجلا نسبة ارتفاع عن عام 2012.
ومن اكثر الوسائل المستخدمة في سياسة التنظيم العائلي وفق ذات المصدر، نذكر الواقي والحبوب والحقن، وقد شهد تطور استخدام الواقي من سنة 2012 الى غاية 2016 ارتفاعا مقابل تراجع الاقبال على الحبوب.
يشار الى انّ وزارة التربية كانت قد اعلنت عن ارتفاع في عدد التلاميذ للموسم الدراسي الحالي 2018ـ2019،وذلك بـ42 ألفا، وتحدث وزير التربية حاتم بن سالم أن زيادة 25 ألف تلميذ في السنة الماضية و42 ألف تلميذ هذه السنة، محذّرا من ارتفاع عدد الاطفال التلاميذ خلال 10 سنوات قادمة، مليونين و121 ألفا إلى 3 ملايين تلميذ.