مروى الدريدي-
أثار رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في حواره يوم أمس مسائل مهّمة طالما شغلت الرّأي العام، كان أبرزها الحديث عن الأزمة السياسية في البلاد، والاعلان صراحة عن القطيعة مع حركة النهضة ، ودعوته رئيس الحكومة إلى التوجه للبرلمان، وإشارته إلى إمكانية اللّجوء إلى الفصل 99 من الدستور، وحديثه عن الأزمة التي يمرّ بها نداء تونس دون تحميل للمسؤوليات.
لكن يبقى السؤال المطروح هل كان حوار رئيس الجمهورية في مستوى تطلعات الشعب؟ وهل كان حاسما في بعض المواضيع خاصة السياسية منها التي أثرت على الوضع العام للبلاد؟
حوار مخيب للآمال
في هذا الخصوص اتصلت حقائق أون لاين بالمحلّل السياسي والأستاذ الجامعي منير الشرفي الذي اعتبر أن حوار رئيس الجمهورية كان مُخيّبا للآمال على أكثر من صعيد، وأنه "عوّدنا مع الأسف على مخاطبة الشعب دون أن يأتي بالجديد أو يُقدّم الحلول المنتظرة منه للمشاكل المتراكمة في البلاد".