عبد الرؤوف الخماسي يوضح بخصوص دعوة وزراء نداء تونس الاستقالة من الحكومة

مروى الدريدي-

 

أكّد القيادي بحزب نداء تونس عبد الرؤوف الخماسي، أن أعضاء الحكومة المنتمين للحزب فوضوا للقيادة أخذ القرار المناسب لحلحلة الأزمة التي تمرّ بها الحكومة بما في ذلك الاستقالة منها، نافيا أن تكون القيادة قد طلبت منهم ذلك في الاجتماع.

وبيّن الخماسي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018، أنّ الوزراء أكّدوا  التفافهم حول أي قرار تأخذه القيادة لما فيه صالح البلاد، وفق قوله.

وأفاد بأن الاجتماع الذي ضمّ ليلة أمس وزراء نداء تونس بقيادة الحزب وبرئيس الكتلة تناول أيضا الوضع العام للبلاد بما فيها المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، قائلا: "رأينا أن الأزمة طالت في البلاد وساد الركود كل مؤسسات الدولة ولا بدّ من التعجيل بحلحلة الأزمة والعودة إلى اجتماع قرطاج".

وأشار محدثنا إلى أن نداء تونس توجه بطلب كتابي إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي للدعوة إلى اجتماع قرطاج والعمل بما جاء في وثيقة قرطاج 2 وخاصة تفعيل النقطة 64 منه، وفق تعبيره.

وبخصوص وضع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، قال الخماسي:  "جميع مكونات وثيقة قرطاج 2 سحبت دعمها لرئيس الحكومة ما عدا حزبا وحيدا – في إشارة منه إلى حركة النهضة-، وهي حاليا تسير نحو الطريق الصحيح بعد لقاء رئيس الحركة راشد الغنوشي برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والاتفاق على العودة إلى سياسة التوافق".

وتابع "إن سياسة التوافق انطلقت بين الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي وهي خيار استراتيجي".  

يشار إلى أن قيادة حركة نداء تونس اجتمعت ليلة أمس مع أعضاء الحكومة المنتمين للحزب ورئيس كتلته النيابية بدعوة من المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي، وأفضى ذلك إلى الاتفاق حول التفافهم اللامشروط حول الرئيس المؤسس للحركة، الباجي قائد السبسي وتفويض أعضاء الحكومة لقيادة الحزب لاتخاذ القرارات السياسية المناسبة في ما يتعلق بالمسألة الحكومية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.