بـسام حمدي-
عرض المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي على عدد من الشخصيات التي تقمصت مناصب وزارية في عهد رئيس الجمهورية السابق زين العابدين بن علي مقترح انجاز مشروع سياسي يمكن تجسيده في جبهة سياسية واسعة تضم رموز حزب التجمع الدستوري المنحل وحركة نداء تونس والشخصيات ذات التوجه البورقيبي.
وقال الأمين العام السابق لحزب التجمع الدستوري المنحل محمد الغرياني في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس، إن لقاءا حواريا انتظم مؤخرا وضم أعضاء الهيئة السياسية لحركة نداء تونس ومديرها التنفيذي حافظ قائد السبسي وأسماء أخرى كانت في صفوف حزب التجمع وفي العائلة الدستورية.
وحضر هذا الاجتماع وزير أملاك الدولة السابق زهير المظفر، والوزير السابق علي الشاوش والبرلماني السابق عبد الرحمان البوحريزي وكاتب الدولة السابق عبد الوهاب الجمل وشخصيات تجمعية أخرى على مكي العلوي وحورية عبد الخالق وزهير الذوادي و عزيزة حتيرة وعيسى الحيدوسي ورضا بوعجينة.
وتباحث حافظ قائد السبسي وأعضاء الهيئة السياسية لحركة نداء تونس مع الشخصيات التجمعية والدستورية في مسألة التقارب السياسي ولم الشمل في هيكل سياسي قادر على منح خبرات للبلاد التونسية ولتعميق الحوار فيما بينهم حول مصير المدرسة البورقيبية، وفق قول محمد الغرياني.
وقال الغرياني” إن من بين السيناريوهات المطروحة في الحوار الجاري بين المدير التنفيذي لحركة نداء تونس مع الشخصيات التجمعية هو تأسيس جبهة سياسية واسعة” مشددا على أن اللقاء الحواري كان لقاءا أوليا وتمهيديا للتحاور والتناقش.
وسيتم عقد لقاءات أخرى لتعميق الحوار في مسألة لم شمل التجعميين مع أعضاء حركة نداء تونس، حسب تأكيد محمد الغرياني.
وأفاد بأن الشخصيات التي حضرت الاجتماع قد ناقشت مسألة تطوير حزب نداء تونس وامكانية تحويله الى بيت يضم هذه الشخصيات الوسطية ذات المرجعية الدستورية، مبرزا في ذات الوقت بأنه لم يتم دعوة الشخصيات التجمعية للانضمام الى هياكل النداء.
وعما اذا كان حافظ قائد السبسي يخطط للمراهنة على التجمعيين في الاننخابات القادمة، شدد محمد الغرياني على أن حركة نداء تونس قد انتفعت بمساندة التجمعيين في مختلف الاستحقاقات الانتخابية ملاحظا أن التجمعيين سيكونون ورقة انتخابية هامة تسعى كل الأحزاب السياسية الى استغلالها كمخزون انتخابي.
