وليد جلاد: كتلة “الائتلاف الوطني” ستكون الأقوى بالبرلمان.. وهذا توجهها السياسي

 يسري اللواتي-

قال النائب عن الكتلة البرلمانية “الائتلاف الوطني” وليد جلاد، إن الكتلة التي تم عن تأسيسها اليوم، ستكون داعمة لمؤسسات الدولة من برلمان ورئاسة حكومة ورئاسة جمهورية وستساندهم “مساندة نقدية”، وفق تعبيره.

ونفى جلاد في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الاثنين 27 أوت 2018، أن تكون الكتلة الجديدة التي تضم 34 نائبا “تابعة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد” كما رُوّج لذلك، مبينا أنه سيتم في وقت لاحق تحديد ميثاقها التأسيسي ونظامها الداخلي وتنظيم اليات عملها.

وتوقع في سياق متصل أن تصبح كتلة “الائتلاف الوطني” الكتلة الأقوى في البرلمان، خاصة وأنه من المتوقع أن يلتحق بها في وقت لاحق نواب من العائلة الوطنية، وفق تعبيره.

وستعمل الكتلة الجديدة التي تعد الكتلة الثالثة في البرلمان من حيث العدد على استكمال المسار الدستوري، الى جانب الاهتمام بأولويات تشريعية لرفض التشتت الحاصل اليوم بالبرلمان، حسب قوله.

كما ستهتم باصلاح وضعية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مع العمل على تركيز استقرار كل مؤسسات الدولة وتجاوز العراقيل على المستوى التشريعي والتنفيذي ومشاريع القوانين المعطلة.

وعن امكانية تحول الكتلة البرلمانية الجديدة، الى مشروع سياسي، أفاد بأنه “من الممكن أن تتحول الى مشروع سياسي جامع على غرار حزب أو حركة”، وفق تقديره.

وتم اليوم الإثنين 27 أوت 2018 الإعلان رسميا،  عن تأسيس كتلة برلمانية تضم نواب الوطني الحر والكتلة الوطنية والنواب الخمسة المستقيلين من كتلة الحرة، وسط قراءات ترجح أن تكون الكتلة الجديدة حزاما برلمانيا داعما لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.