حقائق أون لاين-
اعتبر رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي، أن عيد الاضحى لهذه السنة يأتي ” في خضم جدال ثقافي نخبوي وقانوني يسعى الى المساس بمقومات الدين وتعاليمه وهويته العربية الاسلامية، لفئة قليلة تريد ضرب القيم والأخلاق وعادات وتقاليد الشعب والتاريخ باسم الحداثة والتقدم وهي في الحقيقة باسم الرجعية والتأخر الى الوراء آلاف السنين اذ يريدون استنساخ شعب مدينة سدوم قوم سيدنا لوط عليه السلام وشعبنا أرفع من ذلك وأسمى” وفق تعبيره.
وقال الجبالي وفق تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك، “إنّ دعم رئيس الدولة لهذه القلة القليلة التي لا تمثل الا نفسها وأشباهها ومحاولته فرض مشروعها المفسد للمجتمع يعد انقلابا على دستور البلاد ومؤسسات الدولة في مخالفة صريحة لتوطئته في فقرته الثانية والرابعة ولفصوله 1و2و3و6و7و47و49 و72 و74 و76 وكذلك مجلة الأحوال الشخصية في الفصول 5 و 21 وفي الأبواب والفصول المتعلقة بالمواريث من 85 الى 152 “.
وتابع بان رئيس الجمهورية “يخل أيضا بواجبه في حفظ السلم المجتمعي بسعيه الى بث الفتنة والفرقة بين أبناء المجتمع وأفراد الأسرة الواحدة”.
وبين أنّ الباب الثاني من دستور الجمهورية التونسية المتعلق بالحقوق والحريات والفصول 21 الى 49 منه جاء كافيا وشافيا وواضحا وينتظر نصوصا تطبيقية وسهرا على احترامه وانفاذه، وما تعطل قيام المحكمة الدستورية الا بغاية الاستمرار في خرق الدستور دون حسيب او رقيب.
وثمن في سياق متصل ما اعتبره “موقف فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم وقراره المبدئي المتماهي مع الدستور وقوانين البلاد”.
