بسام حمدي-
أكد النائب الصحبي بن فرج، اليوم الخميس، إنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الاعلان عن كتلة برلمانية جديدة تضم عددا هاما من النواب الذين يتقاربون فكريا في المواقف والتوجهات السياسية.
وأفاد بن فرج في تصريح لحقائق أون لاين بوجود مشاورات بين عدد هام من النواب لتأسيس هذه الكتلة البرلمانية التي ستشتغل خلال السنة البرلمانية القادمة على تحقيق مصالح المواطنين رافضا الإفصاح عن مزيد المعطيات بشأنها.
وقال النائب المستقيل من كتلة الحرة إنه لا صحة لوجود نية لديه للانضمام الى الكتلة الديمقراطية بمجلس نواب الشعب مشددا على أنه يحترم مواقف قيادات ونواب حزب التيار الديمقراطي رغم بعض الخلافات السياسية.
وبشأن امكانية انضمامه الى حزب سياسي الفترة القليلة القادمة، شدد بن فرج على ان الانضمام الى حزب سياسي يحتاج فترة طويلة ولا يكون بطريقة انتقال شتوي او صيفي من حزب الى حزب.
وأشار الصحبي بن فرج الى أنه استقال من حركة مشروع تونس منذ شهر ديسمبر الماضي مبرزا أنه أجّل الاعلان عنها لمزيد من التفاوض داخل الحركة.
كما أبرز محدثنا أن الأسباب الأساسية لاستقالته من حركة مشروع تونس هي الخلافات حول صناعة القرار داخل حركة مشروع تونس وهيكلية الحزب التي اعتبرها غير محترفة اضافة الى وجود خلاف حول التحالفات.
وقال بن فرج إنه لا يتهم محسن مرزوق “بكونه منفردا برأيه في حركة مشروع تونس او دكتاتورا وكل ما توقعته في حركة مشروع تونس حصل وخاصة تقارب شق حافظ قائد السبسي في نداء تونس مع حركة مشروع تونس”.
وبشأن الكتلة البرلمانية الجديدة المرتقب تكوينها بين كتلتي نداء تونس والحرة لمنافسة كتلة النهضة في البرلمان، قال الصحبي بن فرج إن حافظ قائد السبسي لم يثبت كونه مختلفا مع حركة النهضة وهو ابن التوافق وأحد دعاة التحالف الدستوري الإسلامي.
وأضاف “هذا التحالف البرلماني الجديد غايته مواصلة نفس المسار السياسي الذي برز في عملية التصويت لوزير الداخلية الجديد وهو إسقاط حكومة الشاهد واستعداد للمعركة الفاصلة التي ستحصل في شهري ديسمبر ونوفمبر القادمين حول الحكومة وحول مصير يوسف الشاهد”.
ولاحظ بن فرج وجود تنسيق سياسي كبير بين حركتي نداء تونس ومشروع تونس على مستوى المواقف وفي الكتل والأحزاب مشددا على أنه سيكون بالضرورة بينهما تحالف انتخابي.
وبخصوص تطور العلاقة بين كل من حافظ قائد السبسي ومحسن مرزوق، قال بن فرج “أكيد أن العلاقة بين حافظ قائد السبسي ومحسن مرزوق أصبحت ودية”.
