بقلم: يوسف بوجناح-
لم يتمكن النادي الرياضي الصفاقسي من تحقيق انتصار له خارج القواعد حين مواجهته لفريق نفط الوسط العراقي لحساب الدور السادس عشر من الكاس العربية للأندية الأبطال
والتي احتضنها ملعب فرانسوا حريري باربيل بل الأكثر من ذلك انه لم يتمكن من إدراك التعادل سوى في نهاية المباراة بعد أن تقدم الفريق العراقي في النتيجة منذ الشوط الأول بهدف لاعبه الدولي مازن فياض في الدقيقة 27 ورغم أن فريق نفط الوسط لا يملك تاريخا كبيرا ولا ألقابا إلا انه تمكن من امتصاص البداية القوية من نادي عاصمة الجنوب بواسطة النيجيري ايديو المنكود الحظ هجوميا ثم أكثر من ذلك تمكن من نقل الضغط على دفاع النادي الصفاقسي وصولا إلى افتتاح النتيجة اثر مخالفة مباشرة من أيمن حسين لم يتمكن الحارس محمد الهادي قعلول من التصدي لها فارتطمت بالعارضة وعادت أمام فياض الذي اسكنها الشباك.
ومرت محاولات التعديل محتشمة واهم فرصة في الفترة الأولى جاءت من قائد الفريق اشرف الزواغي في الدقيقة 35 لما نفذ مخالفة مباشرة اصطدمت فيها الكرة بالعارضة.
ومع تواصل العقم الهجومي لعب المدرب رود كرول خلال الشوط الثاني على ورقة التعويضات بإقحام 3 مهاجمين هم أيمن الحرزي وفراس شوط وكريس كواكو مكان الحمدوني وايديو ووليد القروي لإعطاء دفع للخط الأمامي وهنا تعددت فرص زملاء المرزوقي التي ضاعت بشكل محير رغم خطورتها وقوتها وجاء الفرج في الدقيقة 89 من الظهير الأيمن حمزة المثلوثي الذي نفذ بصنعة وثبات ضربة جزاء تحصل عليها الفريق بلا تردد من الحكم الدولي المصري جهاد جريشة اثر دفع من محمد محمود على المهاجم البديل فراس شواط وكان التعادل نتيجة عادلة في المباراة رغم انه كان بالإمكان أفضل مما كان وسينتظر النادي الصفاقسي مباراة العودة لحسم ورقة الترشح إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة العربية.
موعد الوصول
من المنتظر أن يصل وفد النادي الرياضي الصفاقسي اليوم السبت إلى مطار تونس قرطاج عائدا من تنقل العراق حيث واجه مساء أمس فريق نفط الوسط لحساب ذهاب الدور السادس عشر من الكأس العربية للأندية الأبطال في ملعب فرانسوا حريري وتقاسم معه نقاط المباراة بعد الاكتفاء بالتعادل 1 / 1 وكان نادي عاصمة الجنوب غادر في ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت اربيل في اتجاه الدوحة ومنها إلى تونس.
مزيد العمل لتطوير المردود
لم يكن المستوى الفني للمباراة كبيرا رغم وجود مهارات فردية ممتازة من الفريقين حيث برز من فريق النفط العراقي المهاجمون مازن فياض وأيمن حسين وكانت مصدر الخطر.
وبالنسبة للنادي الرياضي الصفاقسي لم تتحرك ماكينة الفريق بالشكل الكافي إلا بعد القيام بالتغييرات التي كانت جميعها هجومية والأكيد أن عملا كبيرا ينتظر الإطار الفني من أجل الارتفاع بالمستوى العام للمجموعة ومن أجل إيجاد التوليفة المناسبة التي تخول للفريق فرض لونه والإطاحة بمنافسيه.
انتدابات على الأبواب
هذه النقائص التي أثرت بشكل أو بآخر على الجاهزية العامة للفريق الذي يلعب هذا الموسم على 4 واجهات فرضت التوجه نحو القيام ببعض الانتدابات في المراكز التي تحتاج إلى تدعيم وقد علمنا من مصادرنا أن الأيام القريبة القادمة ستحمل الجديد على مستوى بعض الانتدابات الداخلية والخارجية في الهجوم والوسط مع تدعيم الدفاع بلاعب واحد على أقصى تقدير.