قسم الأخبار-
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت، اليوم الجمعة، طائرتين مسيرتين تم إطلاقهما من مناطق سيطرة المسلحين في محافظة اللاذقية السورية باتجاه قاعدة حميميم.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أصدره مدير مركز مصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، مساء الجمعة : “لا تزال مستمرة عمليات إطلاق الطائرات المسيرة المزودة بذخائر ضاربة، باتجاه قاعدة حميميم من الأراضي الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية”.
وتابع تسيغانكوف: “وخلال اليوم الماضي رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي التابعة لقاعدة حميميم الروسية طائرتين مسيرتين تم إطلاقهما من الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة شمال محافظة اللاذقية”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن “الوسائل النارية النظامية للدفاع الجوي دمرت الهدفين الجويين على مسافة بعيدة عن المطار”.
وشدد تسيغانكوف في بيانه على أن “الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية”، لافتا إلى أن “قاعدة حميميم الروسية تعمل وفقا للنظام الاعتيادي”.
ودعا مدير مركز المصالحة في حميميم “قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم”.
وكثف المسلحون في سوريا خلال الأشهر الأخيرة محاولاتهم مهاجمة قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية بواسطة طائرات بلا طيار.
ويمثل مطار حميميم القاعدة الأساسية للقوات الجوية الفضائية الروسية المنتشرة على أراضي سوريا منذ 30 سبتمبر 2015، ويستضيف مقر قيادتها بالإضافة إلى المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتناحرة.
وفي 30 أغسطس 2015 أبرمت روسيا وسوريا في دمشق اتفاقا ينص على أن وجود القوات الجوية الفضائية الروسية على الأراضي السورية غير محدود بأجل زمني، ودخلت الوثيقة حيز التنفيذ يوم 14 أكتوبر 2016.
المصدر: روسيا اليوم