قسم الأخبار-
اعتبرت الجامعة العامة للصحّة المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل، أنّ الوضع المتردي الذي وصل إليه قطاع الصحة العمومية من ضعف الخدمات وتهري البنية التحتية ونقص الأطباء وتعطل المعدات يعود إلى السياسة المتبعة من الحكومة.
كما أرجعت الجامعة في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء 31 جويلية 2018، تردي الخدمات إلى الدور الذي وصفته ب”القذر” الذي تمارسه عصابات التهريب والتجارة الموازية واللوبيات المتنفذة في صناعة الأدوية والتي تعمل على تدمير صورة الصيدلية المركزية بغاية تفكيكها وإحالة نشاطها أو جزء منه إلى القطاع الخاص.
واعتبرت الجامعة العامة للصحة أنّ الخيار الوحيد لإنقاذ القطاع يتمثل في توحيد صفوف مهنيي قطاع الصحة وعموم التونسيين في جبهة عريضة تناضل من أجل الدفاع عن قطاع الصحة العمومية.