قـسم الأخبار-
أطلقت شركة “فيرجين غالاكتيك” بنجاح رحلتها الجوية الثالثة، بمركبة فضائية تعمل بطاقة الصواريخ وتزيد سرعتها على ضعفي سرعة الصوت.
وخلال الرحلة، انطلقت المركبة “في إس إس يونيتي” بسرعة أكبر وبلغت ارتفاعا أعلى من السابق (52 ألف متر)، واخترقت للمرة الأولى طبقة الميزوسفير، ثالث طبقات الغلاف الجوي.
وقاد الرحلة الطياران ديف ماكاي ومايك ماسوتشي، وتمكنا من تشغيل الصاروخ لمدة تزيد عن التجربة السابقة، في أفريل الماضي، بـ 11 ثانية.
https://www.youtube.com/watch?v=3JNsMLvFlRg
ونشرت “فيرجين غالاكتيك” مقطع فيديو لمراحل انطلاق المركبة، وعبورها لحافة الفضاء عبر كاميرا مثبتة عليها.
وباتت الشركة التي يملكها الملياردير الأميركي ريتشارد برانسون أقرب من تحقيق هدفها، باصطحاب السياح لأول مرة إلى الفضاء.
وجرت التجربة الأولى للشركة في أكتوبر من عام 2014، لكن المركبة “سبيس شيب 2” تحطمت مما أدى إلى مقتل مساعد قائدها وتعرض القائد لإصابات خطيرة.
أما التجربة الثانية في أبريل الماضي، فنجحت في التحليق على ارتفاع 25 ألف متر ثم هبطت بسلاسة.
وتهدف الشركة إلى أخذ الركاب إلى ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح الأرض، وهو ارتفاع كاف ليستمتعوا بضع دقائق بحالة انعدام وزن، ويشاهدوا استدارة الكرة الأرضية وسط ظلمة الفضاء.