قسم الأخبار-
كان سكان الأرض مساء أمس الجمعة على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في أطول خسوف كلي للقمر في القرن الحادي والعشرين.
وانطلق خسوف القمر الساعة 21:24 بتوقيت موسكو، وانتهى الساعة 01:13. واستمر الخسوف الكلي من الساعة 22:30 إلى 00:13، أي ساعة و43 دقيقة. دة.
ويشير علماء الفلك في القبة السماوية بموسكو إلى أن القمر الذي ظهر بلون أحمر أرجواني لأن الأرض وقعت بينه وبين الشمس، ومنعت سقوط أشعة الأخيرة عليه. ونظرا لأن قرص القمر في أصغر حالاته، كان الخسوف الكلي الأطول في القرن الواحد والعشرين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرن سيشهد 225 ظاهرة خسوف للقمر، منها 85 كلية، و6 فقط ستستمر أكثر من ثلاث ساعات، وأطولها سيكون الخسوف الذي سيحدث هذا اليوم.
وبالتوازي مع الخسوف، حدثت ظاهرة فلكية أخرى، وهي المواجهة الكبرى بين المريخ والشمس، إذ اقترب الكوكب الأحمر من الأرض ليتغلب في سطوعه على المشتري. وحدثت هذه المواجهة ثانية، في 15 سبتمبر 2035، أي بعد 17 عاما.
هل سيؤثر الخسوف الكلي للقمر في صحة الناس؟
يؤكد الخبراء على أن ظاهرة خسوف القمر الكلي أو الجزئي، وكذلك كسوف الشمس واستعراض الكواكب (اصطفاف الكواكب في خط واحد) والظواهر الفلكية الأخرى، لا يمكن أن تؤثر في الحالة الصحية للناس أو في المناخ. فالقمر يعكس أشعة الشمس ليس إلا، وما سيحدث هو أنه سيظهر مظلما لا أكثر، بحسب رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية في موسكو.
