مروى الدريدي-
أكّد المدير الجهوي للتجهيز بولاية تونس مراد الحمروني، أن الخسائر والأضرار المادية التي خلّفها العطب الذي طرأ على القناة الرئيسية قطر 1600 مم على مفترق “بن دحة” بالعاصمة، ستتحمّلها شركة المقاولات الخاصة والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.
وقال مراد الحمروني في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 24 جويلية 2018، أن شركتي التأمين التابعتين لشركة المقاولات والـ”الصوناد” ستتحملان الخسائر وستقومان بالتعويض لفائدة المتضرّرين من سكان الحي الذي غمرته المياه نتيجة الاندفاع القوي له، قائلا:” رغم أن “الصوناد” قامت بقطع المياه في ظرف ربع ساعة إلا أن التدفق السريع للمياه أدى إلى حصول فيضانات في الحي”.
وفي سؤالنا عن القيمة المادية للأضرار وحجمها، قال مراد الحمروني:” معتمد الجهة مع شركتي التأمين هم الذين يقدرون حجم الخسائر المادية ومن ثمّ يقع التعويض للعائلات على الضرر الحاصل، والحمد لله ان الخسائر كانت مادية ولم يقع تسجيل خسائر بشرية”.
وأفاد الحمروني أن حيّ السلامة من معتمدية الحرايرية من ولاية تونس المتضرّر من العطب ستتمّ تهيئته علما وأن منازل الحي مبنيّة في منخفض وتتأثر سريعا بمياه الأمطار.
وفي هذا السياق علمت حقائق أون لاين أن قيمة الأضرار التي ستتحملها شركة المقاولات الخاصة تناهز المليار.
يذكر أنه بتاريخ 4 جويلية 2018 تعرضت القناة الرئيسية قطر 1600 مم المزودة لجنوب تونس العاصمة والضاحية الجنوبية على مستوى مفترق “بن دحة” بجهة الزهروني إلى عطب تسببت فيه شركة مقاولات خاصة، تمّ على اثرها تشكيل خلية أزمة، لمتابعة عملية إصلاح العطب، وكيفية التطرق لتجاوز الإشكال واستئناف توزيع المياه، وحصر الأضرار التي لحقت بالأهالي.
وكانت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أعلنت حينها عن تسجيل اضطراب وانقطاع في توزيع الماء الصالح للشرب في عدة مناطق من ولايات تونس وبن عروس ونابل.
