يسرى الشيخاوي-
قال وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي إنّ الوزارة تعمل باستمرار على الترفيع في طاقة الاستيعاب بمنظومة التكوين المهني بالجيش بالتنسيق مع وزارة التكوين المهني والتشغيل.
وأوضح الزبيدي، في مداخلته بمناسبة امضاء الاتفاقية الإطارية في مجال تطوير التكوين وتحسين التشغيل، أن التنسيق يكون عبر بعث اختصاصات جديدة مطلوبة بسوق الشغل واحداث مراكز عسكرية جديدة.
ومن بين هذه المراكز، المركز العسكري للتكوين المهني في الغوص والأشغال تحت المائية بجرجيس الذي أحُدث بالتعاون مع الجانب الإيطالي، ومن المنتظر أن تنتهي اشغال البنية الأساسية في نهاية سنة 2018 وفيما يتم الاستعداد لانطلاق التكوين سنة 2020، وفق ذات المتحدّث.
ويشمل المركز عدّة اختصاصات على غرار صيد المرجان والاسفنج غواص وتربية الاحياء المائية وأنشطة الغوص والأشغال تحت المائية، وتقدّر طاقة استيعابه المدنية ب75 متكوّنا.
ومن المنتظر أن ينطلق بناء المركز العسكري بسيدي بوزيد خلال شهر جوان 2019 فيما سينطلق التكوين به سنة 2020 لفائدة 200 متكون في اختصاص التبريد والتكييف وصيانة المعدات الثقيلة واللوجستيك والفندقة، حسب ماورد في مداخلة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.
وحدّدت لجان مختصة مشتركة بين وزارتي الدفاع والتكوين المهني والتشغيل 4 اختصاصات للتكوين في المركز العسكري للتكوين المهني في مهن البحر في منزل بورقيبة، وهي ربان مركب شراعي، وميكاترونيك، وفني في صيانة محركات المراكب السياحية، وفني نجارة بحرية.
ومن المنتظر أن يؤدي وفد من الوزارتين زيارة ميدانية يوم 26 جويلية الجاري إلى القاعدة البحرية منزل بورقيبة لمعاينة قطعة الأرض التي سيقام عليها المركز، طبقا لما أفاد به الزبيدي.
