بـسام حـمدي-
اعتبر القيادي بحركة نداء تونس المنصف السلامي، اليوم الثلاثاء، ان المدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي لا صلاحيات حزبية له صلب الحزب في الوقت الحالي مشددا على “أنه لو لم يكن ابن رئيس الجمهورية لما كان مديرا تنفيذيا لحركة نداء تونس”.
وقال المنصف السلامي في تصريح لحقائق أون لاين إن تفاقم الأزمة داخل حركة نداء تونس سيحتم عقد مؤتمر تأسيسي وانتخابي خلال الفترة القليلة القادمة مشددا على “أنها أزمة أكدت عدم معقولية تسيير حزب دون انعقاد مؤتمر تأسيسي وانتخابي”.
وفي نفس السياق، شدد المنصف السلامي على أن يوسف الشاهد لم يكن يوما قياديا في حركة نداء تونس ولم يكن ضمن هياكل القيادة للحركة بل كان مناضلا في الحزب، حسب تعبيره.
وقإل ان “الشاهد لا يعتبر من الأبناء الأصليين للحركة” مذكرا أنه “كان من نشطاء الحزب الجمهوري قبل انضمامه الى حركة نداء تونس”.
وبشأن فقدان القيادة الحالية للحركة لشرعيتها، قال السلامي إن الهيئة السياسية والمدير التنفيذي للحزب قيادة متفق عليها في المؤتمر الاستثنائي الذي انعقد بسوسة بصلاحيات معينة، مجددا قوله ” الأزمة الحالية ستحتم عقد مؤتمر انتخابي أكثر مما ستؤدي الى تلاشي الحزب”.
وذكّر بأن المؤتمر التأسيسي لحركة نداء تونس سنيعقد يومي 28 و29 سبتمبر القادم.
أما بخصوص اطلاق مبادرة لتأسيس جبهة سياسية جديدة تتألف من حركة نداء تونس وبعض القادة المنسلخين عنها على غرار محسن مرزوق ورضا بالحاج، فبين المنصف السلامي أن هذه المسألة أصبحت ضرورة وركيزة من ركائز ومبادئ النداء لتغليب المصلحة الوطنية، حسب قوله.
