قسم الأخبار –
أعلنت السلطات في تايلاند، اليوم الأحد 8 جويلية 2018، أن عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر بدأت لإخراج 12 تلميذا ومدربهم لكرة القدم من داخل كهف محاصرين فيه بتايلاند منذ أسبوعين، مع توقع خروج أول الناجين بعد 11 ساعة.
وسيحاول 13 غواصاً أجنبيا و5 من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية إخراج الصبية عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياة في مهمة أدت لموت غواص سابق بالبحرية التايلاندية الأسبوع الماضي.
وقال قائد مهمة الإنقاذ نارونجساك أوسوتاناكورن، للصحافيين “اليوم هو ساعة الصفر”.
وسيستغرق الأمر خمس ساعات حتى يصل رجال الإنقاذ إلى الأولاد من مدخل الكهف، وست ساعات لإعادتهم، بما في ذلك ساعة استراحة.
وقال أوساتناكورن لفريق الإنقاذ “إنهم يصرون على أنهم مستعدون للخروج”، “لقد تم إخطار عوائلهم بالفعل”.
وأضاف “في الساعة العاشرة من صباح اليوم (الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش) دخل 13 غواصا أجنبيا ومعهم خمسة من أفراد القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية لإخراج الأطفال”.
وقال إن أول الصبية قد يخرج من الكهف في نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش).
وتقوم فرق الإنقاذ التايلاندية بترتيب نظام ضخ المياه عند مدخل مجمع الكهوف المغمورة، وبمجرد وصولهم إلى الغرفة الثالثة، سيكون لديهم ساعة راحة واحدة. ثم بقية الرحلة سوف تكون سيرا على الأقدام عبر المناطق الموحلة أو تطفو في بعض المناطق.
وقال مسؤول في المؤتمر الصحافي إن مستويات المياه انخفضت بنسبة 30%.
وقال المسؤولون أيضا إنهم استبعدوا إمكانية الحفر في الكهف من الأعلى.
هذا وتصطف سيارات الإسعاف في مستشفى تشيانغراي براشانوكرو تحسباً لنقل الأطفال.
ووفقاً لنارونجساك “يدرك الأطفال جيداً المهمة التي ينطوي عليها الأمر، كما يدرك الأهل ما هو على المحك”.
وبدأت مهمة الإنقاذ بعد أن هطلت أمطار على منطقة تام لوانغ في إقليم تشيانغ راي الشمالي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما زاد من المخاطر فيما وصفه حاكم المنطقة بأنها “حرب مع المياه والزمن” لإنقاذ الفريق.
وكان هؤلاء الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاما و16 عاما قد اختفوا مع مدربهم لكرة القدم البالغ من العمر 25 عاما بعد تدريب في 23 جوان في ماي ساي، محافظة تشيانغ راي، شمال تايلاند.